صعوبة البحث عن عمل من أكثر المشاكل التي تعاني منها دول العالم الثالث، خاصّة دول العالم العربي، هي مشكلة البطالة وقلّة فرص العمل، فنلاحظ أنّ الكثير من خريجي الجامعات والمعاهد في محيطنا يعانون كثيراً في الحصول على عمل له علاقة بالتخصّص التعليمي الذي درسوه ، ويصاب الخريجون بالإحباط خصوصاً عندما يشاهدون من حولهم، من شبان وفتيات قد مرّت سنوات وهم يعانون من شبح البطالة، يبحثون ويكافحون إلى أن يجدوا شواغر بعيدة كلّ البعد عن طبيعة دراستهم ومؤهلاتهم الجامعيّة وبرواتب قليلة جداً.
أسباب قلّة فرص العمل - عدم تناسب حجم السوق والشواغر مع حجم خريجي جميع التخصّصات والحرف المدروسة.
- كثرة عدد الخريجين، فيؤدي ذلك إلى لجوء الكثير منهم إلى الهجرة للدول المتقدمة، ودول الخليج العربي التي تستوعب أعدادهم.
- تدريس الجامعات والمعاهد تخصصات غير مطلوبة في السوق، فلا تتناسب مع احتياجات السوق، وليس لها علاقة بالتطورالتكنولوجي المطلوب في معظم مجالات سوق العمل.
- انتشار الفساد والمحسوبية، ممّا يؤدّي إلى البطالة المقنعة، وتوظيف الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب.
- السوق الموجود سوق استهلاكي غير منتج، ولا يهتم بالصناعات الكبيرة وحتى الصغيرة متواضعة جداً، ممّا يؤدّي إلى ضعف التنمية وعدم توفير فرص العمل.
- رفض بعض الأشخاص العمل في مجالات، لا تتناسب مع مستوياتهم العلميّة والاجتماعيّة.
- الأوضاع الأمنية السيئة والحروب المنتشرة خاصة في دول العالم العربي.
أفكار للحصول على عمل - دراسة تخصّصات جديدة لها علاقة بالتطوّر التكنولوجي والتنمية، وكلّ ما هو جديد ومطلوب في سوق العمل.
- تعلّم حرفة جديدة تساعدك على تأسيس عملك الخاص وتساعدك على الإبداع أكثر.
- تطوير حجم العلاقات الاجتماعية والحرص على التعرف على أشخاص جدد؛ لكي تصل من خلالهم لأصحاب الشركات والمؤسسات الذين لديهم فرص عمل.
- الالتزام بالتدريب في إحدى المؤسّسات أوالشركات والمصانع، لكي تنمّي نفسك وقدراتك، وتحصل على العديد من الخبرات.
- المشاركة في الأعمال التطوعيّة التي تساعدك على تنمية مواهبك وإشغال نفسك بشيء مفيد، إلى أن تجد فرصة عمل مناسبة لك.
- متابعة مواقع التوظيف على الإنترنت باستمرار وقراءة الصحف، خاصة صفحة الفرص الشاغرة.
- القيام بمراجعة سيرتك الذاتية، ومحاولة تطويرها، خاصّة إذا لاحظت فقرها لبعض الدورات واللغات التي من شأنها أن تدعم سيرتك وتجعلها مغرية، إذا وقعت في يد أيّ من مدراء شركات العمل ومختلف المؤسّسات ومسؤولي التوظيف في قسم المورد البشرية.
- الاستعداد الجيّد للمقابلة، فيمكنك أن تأخد دورات تنمية بشرية إن شعرت بضعف في شخصيتك، لتقوية الشخصية، أو دورات لفنّ التصرّف في المقابلات الشخصية، واحرص على جمال هندامك ومظهرك ونظافتك عند الذهاب لأي مقابلة عمل.